هذه روايةُ محمدِ بن سَلَّامٍ (٤)، وفي روايةِ ابن هشامٍ، قال (٥): لمَّا قال كعبُ بنُ مالكٍ:
= والحديث أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط ٣/ ٣٦٦ من طريق العباس بن الوليد بن مزيد به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٣٠٥، وابن جرير في تهذيب الآثار ص ٦٣٢ (٩٢ - مسند، عمر) وابن حبان (٤٧٠٧)، والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٧٦ (١٥٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٤٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٠/ ١٩٢ من طرق عن يونس به وعندهم جميعًا عبد الرحمن بن كعب"، وأخرجه أحمد ٢٥/ ٦٣ (١٥٧٨٥)، والطبراني في مسند الشاميين (٣١٩٤)، والبيهقي في السنن الكبير من طريق شعيب عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٠٠) - ومن طريقه أحمد ٤٥/ ١٤٨ (٢٧١٧٤)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٣٠٥، وابن حبان (٥٧٨٦)، والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٧٥ (١٥١)، والبيهقي في السنن الكبير ٢١/ ١٩٦ (٢١١٤٨) - عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب. (١) في م: "شكر"، وفي خ، وحاشية ط: "نسى". (٢) قال سبط ابن العجمي: "السخينة: طعام يتخذ من الدقيق دون العصيدة في الرقة وفوق الحساء، وإنما يكون السخينة والنفيتة في شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال، وكانت قريش تُعيَّر بها، قاله الجوهري"، الصحاح ٥/ ٢١٣٤ (س خ ن)، وفيه: يأكلون، مكان: يكون. (٣) في ط: "ولسوف يغلب غالبًا"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٤) طبقات فحول الشعراء ١/ ٢٢٢. (٥) سيرة ابن هشام ٢/ ٢٦١.