فقالَتْ دَوْسٌ: انطلِقوا فَخُذوا لأنفسِكم لا يَنزِلُ بكم ما نزَل بثقيفٍ.
وقال ابن سيرينَ: وأمَّا شعراءُ المُشرِكينَ فعمرُو بنُ العاصي، وعبدُ اللهِ بنُ الزِّبَعْرَى، وأبو سفيانَ بنُ الحارثِ (١)، [قال الزُّبَيْرُ: وضِرَارُ بن الخطابِ](٢).
أخبَرنا أحمدُ بنُ محمدٍ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ الفضلِ، حدَّثنا محمدُ بنُ جريرٍ، حدَّثنا العباسُ بنُ الوليدِ بن مَزْيَدٍ (٣)، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثني الأوزاعِيُّ، قال: حدَّثني يونُسُ بنُ يزيدَ الأَيْلِيُّ، عن الزُّهْرِيِّ، قال: حدَّثني عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللَّهِ بن كعب بن مالكٍ أنَّ كعبَ بنَ مالكٍ قال: يا رسولَ اللَّهِ، ماذا تَرَى في الشِّعْرِ؟ فقال رسولُ اللَّهِ ﷺ:"إِنَّ المُؤمِنَ يُجاهِدُ بسيفِه (٤) ولسانِه"(٥).
= أيضًا: "نخبِّرها". (١) أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ص ٦٥٩، ٦٦٠ (٩٧٥، ٩٧٦ - مسند عمر بن الخطاب)، وابن عساكر مختصرا في تاريخ دمشق ٥٠/ ١٩٤ من طريق جرير بن حازم به، سيرة ابن هشام ٢/ ٤٧٩، ودلائل النبوة للبيهقي ٥/ ١٥١. (٢) سقط من: ي ١، غ، وسيأتي في ترجمة ضرار بن الخطاب في ٤/ ١٨٠. (٣) في ط: "مرثد"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٤) في ط: "بنفسه". (٥) بعده في م وحاشية ط: "قال أبو عمر". =