١٤٠٧ - وعن جُوَيْرِيَة، عن نافع قال: قال ابن عمر: رجعنا من العام المقبل فما اجتمع اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها. كانت رحمة من اللَّه. فسألت نافعًا: على أي شيء بايعهم؟ على الموت؟ قال: لا، بل بايعهم على الصبر.
١٤٠٨ - وعن عبد اللَّه بن زيد قال: لما كان زمن الحَرَّةِ أتاه آتٍ فقال: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت. فقال: لا أبايع على هذا أحدًا بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
١٤٠٩ - وعن سلمة -هو ابن الأكوع- قال: بايعتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عَدَلْتُ إلى ظل شجرة، فلما خَفَّ الناسُ قال:"يا ابن الأكوع (١)! ألا تبايع؟ " قلت (٢): قد بايعتك يا رسول اللَّه. قال:"وأيضًا"، فبايعته الثانية، فقلت له: يا أبا مسلمٍ!
(١) في الأصل: (ابن الأكوع)، والمثبت من "صحيح البخاري". (٢) في "صحيح البخاري": "قال قلت".