ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سُلَيْم وإنهما لمُشَمِّرتان أرى خَدَمَ سُوقهِمَا يَنْقُزَانِ القِرَبَ.
وفي رواية (١): تنقلان القِرَبَ على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم.
١٣٧٨ - وعن الرُّبَيعِّ بن مُعَوِّذ قالت: كنا نغزو مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فنسقي القومَ ونخدُمُهم، ونَرُدُّ الجَرْحَى والقتلى إلى المدينة.
١٣٧٩ - وعن ثعلبة بن أبي مالك: أن عمر بن الخطاب قسم مُرُوطًا بين نساء من نساء المدينة، فبَقِيَ مِرْطٌ جَيِّدٌ، فقال له بعضُ مَن عنده: أعط (٢) هذا بنت (٣) رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- التي عندك -يريد (٤) أم كلثوم بنت عليٍّ- فقال عمر: أم
(١) الموضع السابق، من طريق جعفر بن مهران، عن عبد الوارث، كذا ذكر ابن حجر، وعزا إخراج هذه الرواية إلى الإسماعيلي. (٢) في "صحيح البخاري": "يا أمير المؤمنين أعط". (٣) في "صحيح البخاري": "ابنة". (٤) في "صحيح البخاري": "يريدون".