قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون. صدق اللَّه وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
٩٧٨ - وعن ابن عباس قال: لما قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة استقبلتنا (١) أُغَيْلِمَة بني عبد المطلب فحمل واحدًا بين يديه وآخر خلفه.
٩٧٩ - وعن أنس قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يَطْرُقُ أهلَهُ؛ كان لا يدخل إلا غُدوةً أو عَشِيَّةً.
٩٨٠ - وعن جابر قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يَطْرُقَ أهله ليلًا.
٩٨١ - وعن أنس قال: كان النبي (٢) -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قَدِمَ من سفرٍ فأبصر دوحات (٣)
(١) في "صحيح البخاري": "استقبلته".(٢) في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه".(٣) في "صحيح البخاري": "درجات"، وهذه وتلك رواية، ومعنى (درجات): طرقها المرتفعة. و (دوحات)؛ أي: شجرها العظام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute