وقال ابن عباس: إنها لقرينتها في كتاب اللَّه: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}[البقرة: ١٩٦].
٩٦٦ - وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"العُمْرَة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
٩٦٧ - وعن ابن عمر -وسأله عكرمة بن خالد عن العمرة قبل الحج- قال: لا بأس، قال عكرمة: قال ابن عمر: اعتمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل أن يحج.
٩٦٨ - وعن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة، ثم قال له: كم اعتمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: أربع (١) إحداهن في رجب، فكرهنا أن نردَّ عليه.
قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة:
= عن ابن عباس في الموضع الآتي (١/ ٥٣٧)، (٢٦) كتاب العمرة، (١) باب العمرة، وجوب العمرة وفضلها. وقد ذكرهما البخاري بالتعليق في ترجمة الباب. (١) في "صحيح البخاري": "أربعًا".