٧٦٤ - وعنها عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "السواك مَطْهَرةٌ للفم، مرضاة للرب".
وقال عطاء وقتادة: يبتلع ريقه.
وقال عليه الصلاة والسلام (٢): "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء"، ولم يخص الصائم من غيره.
وقال ابن عمر (٣): يستاك أول النهار وآخره، وقال ابن سيرين: لا بأس بالسواك الرَّطْبِ. قيل: له طعم. قال: والماء له طعم، وأنت تمضمض به.
٧٦٥ - وعن ابن مسعود قال: كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "من استطاع الباءة
(١) خ (٢/ ٣٨)، (٣٠) كتاب الصوم، (٢) باب القبلة للصائم، من طريق يحيى ومالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، ولفظه: "إن كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت"، رقم (١٩٢٨). (٢) انظر الحديث السابق وتخريجه. (٣) أثر ابن عمر -إلى آخر كلام ابن سيرين- خرجه البخاري في: (٢/ ٣٨)، (٣٠) كتاب الصوم، (٢٥) باب اغتسال الصائم، ذكر البخاري تلك الآثار في ترجمة الباب.