٦٨٥ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال: أتى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عبدَ اللَّه بن أُبَيٍّ بعدما أُدْخِلَ حفرتَهُ، فأَمَرَ به فأُخْرِجَ، فوضعه على رُكْبَتَيْهِ ونَفَثَ عليه من ريقه، وألبسه قميصه -فاللَّه أعلم- وكان كسا عَبَّاسًا قميصًا، قال سفيان (١): فَيَرَوْنَ أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أَلْبَسَ عبد اللَّه قميصه مكافأة (٢).
٦٨٦ - وعن جابر أيضًا قال: دُفِنَ مع أبي رجلٌ، فلم تَطِبْ نفسي حتى أخرجته فجعلته في قبرٍ على حِدَةٍ.
في رواية (٣): فاستخرجتُه بعد ستة أَشْهُرٍ، فإذا هو كيوم وضعتُهُ (٤) غَيْرَ أُذُنِهِ.
٦٨٧ - وعن ابن عباس قال: مر رسوِل اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبرين يُعَذَّبَانِ، فقال:
(١) في "صحيح البخاري": (قميصًا، قال سفيان: وقال أبو هارون: وكان على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قميصان، فقال له ابن عبد اللَّه: يا رسول اللَّه! ألبس أبي قميصك الذي يلي جلدك، قال سفيان). (٢) في "صحيح البخاري": "مكافأة لما صنع". (٣) خ (١/ ٤١٤ - ٤١٥)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق حسين المُعَلَّم، عن عطاء، عن جابر به، رقم (١٣٥١). (٤) في "صحيح البخاري": "وضعته هُنَيَّةً غير أُذنه".