الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلَّمنا عليه، فلم يرد علينا، وقال:"إن في الصلاة شُغْلًا".
٤٦٧ - وعن زيد بن أرقم قال: كنا (١) نَتَكَلَّمُ في الصلاة على عهد رسول (٢) اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يكلم أحدنا صاحبه (٣) إلى جنبه، حتى نزلت {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[البقرة: ٢٣٨](٤)؛ أي: ساكتين خاشعين (٥).
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "إنْ كنا لنتكلم". (٢) في "صحيح البخاري": "النبي". (٣) في "صحيح البخاري": "صاحبه بحاجته حتى نزلت". (٤) وفي " صحيح البخاري" زيادة: "فأمرنا بالسكوت". (٥) لعل هذا الكلام من شرح القرطبي؛ لأننا لم نقف عليه في روايات الحديث عند البخاري.