ابن (١) بُحَيْنَةَ قال: صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر، فقام وعليه جلوس، فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين وهو جالس.
٤٥٣ - وعن شَقِيق بن سَلَمَة قال: قال عبد اللَّه: كنا إذا صلينا خلف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قلنا: السَّلامُ على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال:"إن اللَّه هو السلام، فإذا صلى أحدكم فليقل: التحيات للَّه والصلوات والطيبات، السلام عليك أيُّها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين -فإنكم إذا قلتموها أصابت كلَّ عبد صالح في السماء والأرض- أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".
وفي رواية (٢): "ثم ليتخيَّر (٣) من الدعاء أعجبَهُ إليه فيدعو".
الغريب:
"التحيات": جمع تحية، وهي المُلْكُ.
و"الطيبات": أي: الأقوال الطيبة، . . . . .
(١) (ابن بحينة) بحينة والدة عبد اللَّه على المشهور، فينبغي أن تثبت الألف في (ابن بحينة) إذا ذكر مالك. (٢) خ (١/ ٢٦٩)، (١٠) كتاب الأذان، (١٥٠) باب: ما يتخير من الدعاء بعد التشهد، وليس بواجب، من طريق يحيى، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد اللَّه به، رقم (٨٣٥). (٣) في "صحيح البخاري": "يتخيَّر".