والسجود، قال: ما صليت، ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفطرة التي فَطَرَ اللَّهُ محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وفي أخرى: لو مُتَّ مُتَّ على غير سُنَّةِ محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).
وقد تقدم قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- للذي لم يتم ركوعه ولا سجوده: "صَلِّ فإنك لم تصل" (٢).
٤٣٢ - وعن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي".
الغريب:
"الفِطْرَةُ": يعني بها هنا السُّنَّة -كما قال في الرواية الأخرى-، والفطرة أيضًا: الدين، سمي بذلك؛ لأنه الذي تقتضيه الفطرة السليمة؛ أي: أصل الخِلْقَة.
و"هَصَرَ" مخففة الصاد: أمال ظهره فسوَّاه، وأصله من هَصَرْتُ الغُصْنَ إليك: إذا أَمَلْتُهُ.
* * *
(١) خ (١/ ٢٦٢)، (١٠) كتاب الأذان، (١٣٢) باب: إذا لم يتم السجود، من طريق مهدي، عن واصل، عن أبي وائل، عن حذيفة به، رقم (٨٠٨).(٢) انظر حديث رقم (٤٠٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute