به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صَلَّى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون، وأقيموا الصف؛ فإن إقامة الصف من حُسْنِ الصلاة".
٣٩٣ - وعن أنس بن مالك: أنه قدم المدينة فقيل له: ما (١) أنكرت مِنَّا منذ (٢) يوم عَهِدْتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: ما أنكرت شيئًا إلا أنكم لا تقيمون الصفوف.
٣٩٤ - وعنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال "أقيموا صفوفكم؛ فإني أراكم من وراء ظهري"، وكان أحدنا يَلْزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه.
٣٩٥ - وعن أنس قال: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيت أُم سُلَيْمٍ فقمت ويتيم خلفه، وأم سليم خلفنا.
الغريب:
"المَبْطُون": الذي به علة من علل البطن يموت بسببها.
(١) "ما" أثبتناها من "صحيح البخاري". (٢) "مِنَّا مُنْذُ" أثبتناها من "صحيح البخاري".