أكثر (١) ما سألته، وأنه قال لي:"ما يضرك منه؟ " قلت: إنهم (٢) يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال:"بل هو أهون على اللَّه من ذلك".
٣٠٨٦ - وعن عبد اللَّه بن عمر قال: قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الناس، فأثنى على اللَّه بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال:"إني لأُنْذِرُكُمُوه، وما من نبي إلَّا وقد أنذره قومه، ولكن (٣) سأقول لكم فيه قولًا لم يقله نبي لقومه، إنه أعور، وإن ربكم (٤) ليس بأعور".
٣٠٨٧ - وعنه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"بينا أنا نائم أطوف بالكوفة، فإذا رجل آدم، سَبْطُ الشعر، يَنْطُف -أو يُهْرَاق- رأسه ماء، قلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم، ثم ذهبت ألتفت، فإذا رجل جَسيم، أحمر، جَعْد الرأس، أعور العين، كأن عينه عِنَبَةٌ طافية، قالوا: هذا الدجال، أقرب الناس شبهًا به ابن قَطَن، رجل من خزاعة".
(١) "أكثر" ليست في "صحيح البخاري". (٢) في "صحيح البخاري": "لأنهم". (٣) في "صحيح البخاري": (ولكني). (٤) في "صحيح البخاري": (وإن اللَّه ليس بأعور).