في رواية (١): قال: "إذا أصبت بحده فكُلْ، وإذا (٢) أصاب بعرضه فقتل فإنه وقيذ، فلا تأكل".
وفي رواية (٣): "إذا أرسلت كلبك وسميت فكُلْ"، قلت: فإن أكل؟ قال:"فلا تأكل؛ فإنه لم يمسك عليك، إنما أمسك على نفسه"، قلت: أرسل كلبي فأجد معه كلبًا آخر؟ قال:"لا تأكل؛ فإنك إنما سَمَّيْتَ على كلبك ولم تُسَمِّ على الآخر".
وفي رواية (٤): وسألته عن صيد الكلب فقال: "ما أمسك عليك فَكُلْ، فإنَّ أخذَ الكلب ذكاةٌ".
* * *
(١) خ (٣/ ٤٥١)، (٧٢) كتاب الذبائح والصيد، (٢) باب صيد المعراض، من طريق شعبة، عن عبد اللَّه بن أبي السَّفَر، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم به، رقم (٥٤٧٦). (٢) في "صحيح البخاري": "فإذا". (٣) خ (٣/ ٤٥١)، (٧٢) كتاب الذبائح والصيد، (٢) باب صيد المعراض، من طريق شعبة، عن عبد اللَّه بن أبي السَّفَر، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم به، رقم (٥٤٧٦). (٤) خ (٣/ ٤٥١)، (٧٢) كتاب الذبائح والصيد، (١) باب التسمية على الصيد، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} إلى قوله: {فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقوله جل ذكره: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} إلى قوله: {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ}، من طريق زكرياء، عن عامر، عن عدي بن حاتم به، رقم (٥٤٧٥).