ولا ريح فيها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مُرٌّ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مُرٌّ، ولا ريح لها".
٢٢٥٦ - وعن طلحة قال: سألت عبد اللَّه بن أبي أوفى: أوصى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: لا؟ فقلت: كيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يؤمر (١)؟ قال: أوصى بكتاب اللَّه.
٢٢٥٧ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لم يأذَنِ اللَّه لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن"، وقال صاحب له: يريد أن (٢) يجهر به.
وفي رواية (٣): "ما أذن اللَّه لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن".
قال سفيان: تفسيره يستغني به.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "ولم يوص". (٢) "أن" ليست في "صحيح البخاري". (٣) خ (٣/ ٣٤٦) في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، رقم (٥٠٢٤).