حتى بدت نواجذه تصديقًا لقول الحَبْر، ثم قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[الزمر: ٦٧](١).
٢١٤٨ - وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"يقبض اللَّه الأرض، ويطوي السماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟ ".
٢١٤٩ - وعنه: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال (٢): "ما بين النفختين أربعون"، قالوا: يا أبا هريرة! أربعون يومًا؟ قال: أَبَيْتُ، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أَبَيْتُ، قالوا: أربعون شهرًا؟ قال: أبيت، "ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عَجْبَ ذَنبِه، منه (٣) يُرَكَّب الخَلْق".
* * *
(١) وزاد في "صحيح البخاري": {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}. (٢) "قال" أثبتناها من "الصحيح". (٣) في "صحيح البخاري": "فيه".