١٨٨٧ - وعن جابر قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين يديه رِكْوَة، فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما لكم؟ " قالوا: يا رسول اللَّه! ليس عندنا ماء فتوضأ به، ولا نشرب إلَّا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يده في الرِّكْوَة، فجعل الماء يفور بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا، فقلت لجابر: كم كنتم يومئذٍ؟ قال: لو كنا مئة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مئة.
١٨٨٨ - وعنه قال: قال لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الحديبية:"أنتم خير أهل الأرض"، وكنا ألفًا وأربع مئة، ولو أُبْصِرُ اليوم لأريتكم مكان الشجرة.
١٨٨٩ - وعن عبد اللَّه بن أبي أوفى: كان أصحاب الشجرة ألفًا وثلاث مئة، وكانت أَسْلَم ثُمن المهاجرين.
١٨٩٠ - وعن عروة، عن مروان ومسور بن مخرمة قالا: خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عام الحديبية في بضع عشرة مئة من أصحابه، فلما كان بذي الحُلَيْفَة قلَّد الهَدْيَ، وأشعر وأحرم منها.
١٨٨٧ - خ (٣/ ١٢٨)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن فضيل، عن حصين، عن سالم، عن جابر به، رقم (٤١٥٢). ١٨٨٨ - خ (٣/ ١٢٨)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن عمرو، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (٤١٥٤). ١٨٨٩ - خ (٣/ ١٢٨)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن عبد اللَّه ابن أبي أوفى به، رقم (٤١٥٥). ١٨٩٠ - خ (٣/ ١٢٨)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن مروان والمسور بن مخرمة به، رقم (٤١٥٧، ٤١٥٨).