١٧٦٠ - وعن عائشة قالت: ما غِرْتُ على امرأة للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ما غِرت على خديجة، هلكت قبل أنْ يتزوجني.
في رواية (١): بثلاثِ سنين، لما كنت أسمعه يذكرها.
في رواية (٢): فربما قلت له: كانه لم تكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول:"إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد"، وأمره اللَّه أنْ يُبَشِّرَهَا ببَيْتٍ من قَصَبٍ، وإن كان ليذبح الشاة.
في رواية (٣): ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة.
وفي لفظ آخر (٤): فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن.
١٧٦١ - وعن عبد اللَّه بن أبي أَوْفَى: بَشَّرَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خديجةَ ببيت في الجنة من قَصَب (٥)، لا صَخَبَ فيه ولا نصَب.
(١) خ (٣/ ٤٧)، في الموضع السابق، من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن هشام ابن عروة به، رقم (٣٨١٧). (٢) خ (٣/ ٤٧)، في الموضع السابق، من طريق حفص، عن هشام به، رقم (٣٨١٨). (٣) خ (٣/ ٤٧)، في الموضع السابق، من طريق حفص، عن هشام به، رقم (٣٨١٨). (٤) انظر تخريجه في الحديث، رقم (١٧٦٠). (٥) (قصب) المراد به: لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر المنيف، وفي لفظ القصب مناسبة؛ لكونها أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها.