وبركاته، ترى ما لا نرى؛ تريد: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
١٧٢٦ - وعن أبي موسى الأشعري: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يَكْمُل من النساء إلا مريم ابنة (١) عمران، وآسيةُ امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّرِيد على سائر الطعام".
١٧٢٧ - وعن القاسم بن محمد: أن عائشة اشتكت، فجاء ابن عباس فقال: يا أم المؤمنين، تَقْدَمِين على فَرَطِ صِدْقٍ (٢)، على (٣) رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعلى أبي بكر.
١٧٢٨ - وعن أبي وائل قال: لما بعث عليٌّ عمّارًا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم (٤)، خَطَبَ عمارُ فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن ابتلاكم لتتبعوه أم إياها.
(١) في "صحيح البخاري": "بنت". (٢) (تقدمين على فرط صدق) الفَرَط: هو المتقدم من كل شيء، قال ابن التين: فيه أنه قطع لها بدخول الجنة؛ إذ لا يقول ذلك إلا بتوقيف. (٣) "على" أثبتناها من "الصحيح". (٤) في "ص": "ليستنفر لهم"، وما أثبتناه من "ق"، و"صحيح البخاري".