وعثمان، فرجفت (١)، فقال:"اسْكُنْ أُحُد -أظنه ضربه برِجْلِهِ فقال (٢) - ليس عليك إلا نبي وصِدِّيق وشهيدان".
وفي رواية (٣): فضربه برجله، وقال:"اثبُت أُحُدُ".
١٦٧١ - وعن ابن عمر: كنا في زمن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا نعدل بأبي بكر أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نَتْرُكُ أصحاب رسول اللَّه (٤) -صلى اللَّه عليه وسلم- لا نُفَاضِلُ بينهم.
١٦٧٢ - وعن عثمان بن مَوْهَب قال: جاء رجل من أهل مصر يحج (٥) البيت، فرأى قومًا جلوسًا، فقال: مَنْ هؤلاء القوم؟ فقالوا: هؤلاء قريش، قال: فمن الشيخ فيهم؟ قالوا: عبد اللَّه بن عمر، فقال: يا ابن عمر! إني سائلك عن شيءٍ فحدثني (٦)، هل تعلم أنَّ عثمان فَرَّ يوم أُحُد؟ قال: نعم، قال:
(١) في "صحيح البخاري": "فرجف". (٢) "فقال" ليست في "صحيح البخاري". (٣) خ (٣/ ١٣)، (٦٢) كتاب فضائل الصحابة، (٥) باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو كنت متخذًا خليلًا"، من طريق محمد بن بشَّار، عن يحيى، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس به، رقم (٣٦٧٥). (٤) في "صحيح البخاري": "أصحاب النبي. . . ". (٥) في "صحيح البخاري": "وحج". (٦) في "صحيح البخاري": "فحدثني عنه".