بالخير. وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه (١) في كل ليلةٍ من رمضان، فيدارسه القرآن، فلَرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المُرْسَلَة.
١٦١١ - وعن عبد اللَّه بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تَخَلَّفَ عن تبوك قال: فلما سَلَّمْتُ على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يَبْرُقُ وجهه من السرور، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر (٢).
١٦١٢ - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: لم يكن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاحشًا ولا مُتَفَحِّشًا، وكان يقول:"إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا".
١٦١٣ - وعن أبي سعيد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أشدُّ حياءً من العذراء في خِدْرِهَا.
(١) في "صحيح البخاري": "وكان جبريل عليه السلام يلقاه. . .". (٢) زاد في "صحيح البخاري": "وكنا نعرف ذلك منه".