وفي فضل الفجر في جماعة:"حَدَّثنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثنَا أَبِي"(١)، وعند الجُرجاني:"حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ" وهو وهم، والصحيح هو (٢) الأول، وهو عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ.
وفي باب السعي بين الصفا والمروة:"حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ (٣) - يَعْنِي: ابْنَ حَاتِمٍ"(٤)، كذا للأصيلي وهو وهم، وإنما هو مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ، وكذا جاء في رواية جميع الرواة: محمَّد بن عبيد بن ميمون، وانفرد الأصيلي بقوله:"يَعْنِي: ابْنَ حَاتِمٍ".
وفي حديث عمار من رواية غندر:"حَدَّثنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدًا الحَذَّاءَ يُحَدِّثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الحَسَنِ"(٥) كذا للعذري من رواية أبي بحر، وفي رواية التميمي:"حَدَّثنَا خَالِدٌ وَالْحَارِثُ عَنْ سَعِيدٍ".
وفي العدة:"تُوُفّيَ حَمِيمٌ لأُمّ حَبِيبَةَ"(٦) كذا لهم، ولابن الحذاء:"لِأُمِّ سَلَمَةَ" وهو وهم، وإنما هي أم حبيبة، والحميم أبوها أبو سفيان.
وفي فضائل أبي بكر - رضي الله عنه -: "حَدَّثنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الحُسَيْنِ المَكّيُّ"(٧) كذا لهم، ولابن السكن: "عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ
(١) البخاري (٦٥٠). (٢) من (س). (٣) في (أ): (حميد). (٤) البخاري (١٦٤٤). (٥) مسلم (٢٩١٦) وهو حديث أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعَمارٍ: " تَقْثُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ". (٦) مسلم (١٤٨٦). (٧) البخاري (٣٦٧٧).