وقوله:"فَأكلْنَا مِنْه ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا"(١) كذا للكافة، وعند ابن السكن:"فَأُحْيِيْنَا" من الحياة.
قوله في حديث الشفاعة من كتاب التوحيد:"يُحْبَسُ المُؤْمِنُونَ"(٢) كذا للكافة، ولأبي أحمد:"يُحْشَرُ".
وفي حديث محمَّد بن (رمح)(٣): الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، "وَحَبَسَ إِصْبَعًا"(٤) بالباء والحاء المهملة، كذا لهم، وعند الباجي:"وَخَنَسَ" وهو المعروف، أي: قبض. وفي رواية أخرى:"حَبَسَ أَوْ خَنَسَ"(٥) على الشك.
وفي "الموطأ": قال مالك: "مَنْ حُبِس بِعَدُوٍّ"(٦) كذا لهم، وعند المهلب:"مَنْ حُسِرَ (٧) " بالسين، (ولا وجه له)(٨).
(١) البخاري (٢٩٨٣) من حديث جابر. (٢) البخاري (٧٤٤٠) من حديث أنس. (٣) في النسخ الخطية: (رافع)، والمثبت من "صحيح مسلم" و"المشارق" ٢/ ١١. (٤) مسلم (١٠٨٤/ ٢٣) من حديث جابر. (٥) مسلم (١٠٨٠/ ١٦) من حديث ابن عمر. (٦) "الموطأ" ١/ ٣٦٠. (٧) في (س، د) (حبس). والمثبت من (أ) وهو الصواب؛ وكذا ضبطه القاضي ٢/ ١١ قائلاً: بالسين وآخره راء. (٨) في (د، أ، ظ): (والوجه له) والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "المشارق" ٢/ ١١ حيث قال: وهو خطأ. (٩) البخاري قبل حديث (١٣٢٢) من قول الحسن.