وقوله:"جَزَاءً بِعُمْرَةِ النَّاس التي (١) اعْتَمَرُوا"(٢) أي: مكانها وعوضًا منها.
في الحديث:"أَتَجْزِي إِحْدَانَا (٣) صَلَاتَهَا"(٤) أي: تقضيها كما في الحديث الآخر: "أَتَقْضِي إِحْدَانَا"(٥).
وقوله:"وَيجْزِي مِنْ ذَلِكَ رَكعَتَان"(٦) أي: تنوب وتقضي، فأمرهن أن يجزين، أي: يقضين، كل هذا غير مهموز.
و"الْجَزُورُ"(٧): ما يجزر وينحر من الإبل خاصة، وجمعه جزر، ويجمع: جزائر أيضًا، والجزرة من سائر الأنعام: الإبل وغيرها، وقيل: بل يختص بالغنم.
وقوله:"وَلَا يُعْطِى عَلَى جِزَارَيهَا مِنْهَا"(٨) أي: على عمل الجزار فيها (٩).
(١) تحرفت في (س) إلى: (الشيء). (٢) مسلم (١٢١١) من حديث عائشة. (٣) في (س): (إحداها). (٤) البخاري (٣٢١) من حديث عائشة. (٥) مسلم (٣٣٥) من حديث عائشة. (٦) مسلم (٧٢٠) من حديث أبي ذر. (٧) "الموطأ" ١/ ٢٧٩، البخاري (٢١٤٣)، مسلم (٦٢٤). (٨) البخاري (١٧١٧)، مسلم (١٣١٧) من حديث علي. (٩) ورد في هامش (س): أراد: في عمل الجِزار، فهي بكسر الجيم: اسم العمل على قيام المصادر كالحياكة والحجامة وبابه، وبضم الجيم اسم لما يعطى، كالعُمالة بضم العين، وقد غلط فيه كذا واحد من أصحاب الأغربة، وقال: هو جُزارة بضم الجيم كالسقاطة والنشارة، قاله الخطابي، والجزارة اسم لما يجزر، وقيل: الجزارة