الشرف أمام ذي الحليفة في طريق مكة، وهي أقرب إلى مكة من ذي الحليفة، وفي الحديث:"يُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْداءِ"(١)، بين المسجدين أرض ملساء تسمى البيداء، وكل مفازة لا شيء بها كذلك، وجمعها بيد.
"بُصْرى"(٢) بضم الباء هي مدينة حوران، قاله البكري (٣)، وقال ابن مكي: هي مدينة قيسارية.
"الْبَصْرَةُ"(٤) سُميت بالبِصْر والبَصر والبُصر، وهو الكدان كان بها، عند اختطاطها، واحدها: بَصرة وبِصرة بالفتح والكسر، وقيل: البَصرة: الطين العَلِك، وقيل: الأرض الطيبة الحمراء.
وقال صاحب "الجامع" في اللغة": البِصْر والبَصْر والبُصر: حجارة الأرض الغليظة، ويقال لها: البُصَيرة وتدمر والمؤتفكة؛ لأنها ائتفكت بأهلها في أول الدهر فلذلك قيل: الخريبة، وذكر أنهم حفروا أساس مسجدها فوجدوا فيها الجرار الخضر وغيرها من آنية (٥) الناس، والنسب إليها بالفتح والكسر لا غير.
"بَيْسانُ" (٦): بالشام وآخر بلاد الحجاز.
"بُزَاخَةُ" (٧): موضع بالبحرين، وقال الأصمعي: هو ماء لطيِّئ، وقال
(١) مسلم (٢٨٨٤) من حديث عائشة. (٢) البخاري (٧)، مسلم (١٧٧٣). (٣) "معجم ما استعجم" ١/ ٢٥٣. (٤) في جميع النسخ: (أبنية). (٥) البخاري (٧٨٤)، مسلم (٨). (٦) مسلم (٢٩٤٢). (٧) البخاري (٧٢٢١).