وفي عمرة القضاء:"لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ بايعْناكَ" بالباء عند بعض رواة مسلم والبخاري، وعند كافة شيوخنا بالتاء من الاتباع (١).
وفي باب الرفق بالمملوك:"فَإِنْ كَلَّفَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ"(٢) كذا جاء في حديث عيسى بن يونس، وهو وهم، وصوابه "فَلْيُعِنْهُ"(٣) كما في رواية غيره.
في "الموطأ" في حديث عمر: "قَدْ سُنَّتْ لَكُمْ السُّنَنُ"(٤) كذا للكافة، وللقعنبي:"قَدْ بَيَّنتُ".
وفي حديث قتل أبي رافع:"فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَتِيكٍ بَيْتَهُ (لَيْلًا"(٥) وفي رواية: "بَيَّتَهُ لَيْلًا) (٦) "(٧) من البيات، وهو طروقه اغتفالًا بالليل.
قوله:"تُلْحِفُوا بِالْمَسْأَلَةِ" كذا للعذري والسمرقندي، وعند السّجْزِي والخشني "في المَسْأَلَةِ"(٨).
في غزوة الطائف (٩): "قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَنائِمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ"(١٠) كذا
(١) مسلم (١٧٨٣). (٢) مسلم (١٦٦١) من حديث أبي ذر. (٣) مسلم (١٦٦١). (٤) "الموطأ" ٢/ ٨٢٤ من حديث عمر بن الخطاب. (٥) البخاري (٣٠٢٣، ٤٠٣٨) من حديث البراء بن عازب. (٦) هذِه العبارة ساقطة من (س). (٧) لأبي ذر عن الحموي والمستملي، اليونينية ٤/ ٦٣. (٨) مسلم (١٠٣٨). (٩) في النسخ الخطية: (حنين)، والمثبت كما في "صحيح البخاري"، و"المشارق" ١/ ٢٩١، وسيذكره المصنف قريبًا على الصواب. (١٠) البخاري (٤٣٣٢) من حديث أنس.