أَوِ المُوبَقُ بِعَمَلِهِ" على الشك (١)، وفي: "بَقِيَ" ضبطان في هذا الموضع: "بَقِيَ" و"يَقِي بِعَمَلِهِ" (٢) بالياء من الوقاية.
وفي كتاب الصلاة من البخاري: "وَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ" (٣) كذا لأبي ذر، ولغيره: "مَنْ يُوثَقُ".
وفي حديث ابن صياد: "وَقَدْ بُقِرَتْ عَيْنُهُ" أي: شقت، قاله المازري (٤)، كذا رواه بعض رواة مسلم بالقاف والباء، وضبطه حذاق شيوخنا: "نَفَرَتْ عَيْنُهُ" (٥) بالنون والفاء، وهي روايتنا عن الصدفي والأسدي، أي: ورمت، وعند التميمي في أصله: "فُقِرَتْ" و"فُقئِتْ" وكتب عليه: "نُقِرَتْ" بالنون مع القاف، ومعنى: "فُقِرَتْ" قريب منه، أي: استُخْرِج ما فيها وحفرت، ومنه: "الْفَقِيرُ: البِئْرُ" (٦) وكذلك معنى: "نُقِرَتْ" بالنون، ومنه: "النَّقِيرُ" (٧): حفيرة في الحَجَر والنواة وفي النخلة، وكله كناية عن العَور.
(١) البخاري (٧٤٣٨)، وفيه: "الْمُوبَقُ بَقِيَ بِعَمَلِهِ أَوِ المُوثَقُ بِعَمَلِهِ"، ووقع لأبي ذر عن الحموي والكشميهني: "الْمُوبَقُ" في الثاني. اليونينية ٩/ ١٢٨. (٢) في اليونينية ٩/ ١٢٨ أنه وقع هكذا بالياء لأبي ذر عن المستملي. (٣) البخاري (٨٠٦) من حديث أبي هريرة. (٤) "المعلم بفوائد مسلم" ٢/ ٤٤٥. (٥) مسلم (٢٩٣٢/ ٩٩). (٦) "الموطأ" ٢/ ٨٧٧. (٧) البخاري (٥٣)، مسلم (١٧).