أيضًا البرقاني:"أَرْتَقِبُهُ"، وأجوده:"بَقَيْتُ" و"أَبْقِيهِ" و"تَرَقَّبْتُ" و"ارْتَقَبْتُ".
قوله:"فَاغْفِرْ فِدَاءً لَكَ مَا أَبْقَيْنَا"(١) كذا للأصِيلِيِّ، وعند القابسي:"مَا لَقِيْنَا" كذا ذكره البخاري في غزوة خيبر (١)، وعنده في غير هذا الموضع وفي مسلم:"مَا اقْتَفَيْنَا"(٢) أي: اكتسبنا، وأصل الاقتفاء: الاتباع، وذكر المازري أنه روي "مَا ابْتَغَيْنَا"(٣) ولعله تغيير، و"اقْتَفَيْنَا" أشهر وأكثر.
في حديث أم زرع:"لا تُبقِّثُ مِيرَتَنَا تَبْقِيثًا" كذا عند السّجْزِي في حديث الحلواني بالباء، وهو وهم، وكذا عند القاضي التميمي، وكان عند العذري فيما كتبناه عن القاضي أبي علي عنه:"وَلا تُنَفِّثُ" بالفاء والثاء المثلثة بعدها, ولا وجه له أيضًا، والصواب ما لغيرهم:" (تُنَقِّثُ" كما جاء في حديث علي بن حجر (٤)، وكما ذكره البخاري أيضًا (٥)) (٦): "تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا" ومعناه: لا تُبْذرها وتخرجها مسرعة.
وفي تفسير الرحمن:"الْعَصْفُ: بَقْلُ الزَّرْعِ"(٧) كذا لجمهورهم، وعند المستملي "ثَفْلُ الزَّرْعِ".
(١) البخاري (٤١٩٦) من حديث سلمة بن الأكوع. (٢) البخاري (٦١٤٨)، مسلم (١٨٠٢). (٣) "المعلم بفوائد مسلم" ٢/ ١٥٦. (٤) مسلم (٢٤٤٨). (٥) البخاري (٥١٨٩). (٦) العبارة ما بين القوسين ساقطة من (س)، والمثبت من (د، أ) لكن بعدها: (إلا أن فيهما) ورأيت إسقاطها ليكون أنسب للسياق. (٧) البخاري قبل حديث (٤٨٧٨).