"عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعْدٍ"(١) وكذا ذكره البخاري (٢)، وكما جاء في الحديث الآخر بعده:"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وقَّاصٍ"(٣) وقيس هذا هو قيس بن أبي حازم.
وفي باب تشميت العاطس:"دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى، وَهْوَ في بَيْتِ ابنةِ الفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ"(٤) كذا للجماعة، وعند القاضي أبي علي:"في بَيْتِ ابنةِ أَبِي الفَضْلِ" بزيادة "أَبِي" وهو وهم، هي أم كلثوم ابنة الفضل، زوج أبي موسى.
وفي باب دية الجنين:"عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ"(٥) كذا لهم، وهو الصواب، وعند ابن الحذاء:"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ" وهو وهم قبيح، وقد جاء بعدُ في حديث ابن رافع على الصواب.
وفي باب فضل الصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ"(٦) كذا وقع في الأصول، وهو وهم، وصوابه:"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ" وقد غمز الدارقطني مسلماً في تخريجه هذا الحديث؛ للاختلاف فيه عن نافع في ذكر ابن عباس فيه (٧)، وقال فيه بعضهم: "عَنْ نَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ
(١) مسلم (٢٩٦٦). (٢) البخاري (٥٤١٣). (٣) مسلم (٢٩٦٦/ ١٢). (٤) مسلم (٢٩٩٢). (٥) مسلم (١٦٨٢)، ووقع في النسخ، و"المشارق: (نضلة)، وكذا في الموضع الآتي. (٦) مسلم (١٣٩٦). (٧) "الإلزامات والتتبع" ص ٢٩٦ - ٢٩٨ (١٤٧).