و"ابْنُ الأُتَبِيَّةِ" بضم الهمزة وفتح التاء، وعند العُذْرِي:"اللُتَبِيَّةِ" بضم اللام وفتح التاء، وكذا وقع في البخاري في باب من لم يقبل الهدية (١)، وفي آخر الزكاة (٢)، وصوابه:"اللُتْبِيَّةِ" بإسكان التاء وضم اللام، وبنو لُتْب بطن من العرب، وكذا ضبطه الأصيلي مرة في باب محاسبة العمال، وكذا قيده ابن السكن (٣).
وفي باب حرم المدينة:"حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأسَدِيُّ"(٤) بفتح السين، وعند العُذْرِيّ "الأَزْدِيُّ" وهو خطأ، وهو أبو أحمد الزبيري من بني أسد.
وفي باب هدايا العمال:"أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ"(٥) بفتح السين، كذا وقع للأصيلي، وصوابه:"مِنَ الأسْدِ" أو: " الأَزْدِ" أو: "مِنْ بَنِي أَسْدٍ" بالإسكان كما تقدم، إلاَّ أن الضبط فيه بفتح السين، وهو وهم كما قلنا.
وفي "الموطأ" في كتاب النكاح: "أَنَّ طُلَيْحَةَ الْأَسَدِية" كذا ليحيى (٦)، وهو وهم، إنما هي تيمية أخت طلحة الخير، وأسقط ابن وضَّاح نسبها جملة.
(١) البخاري (٢٥٩٧) وفيه: "الأُتْبِيَّهِ". (٢) البخاري (١٥٠٠) بالإسكان. (٣) البخاري (٧١٩٧) وانظر اليونينية ٩/ ٧٦. (٤) مسلم (١٣٦٢/ ٤٥٨). (٥) البخاري (٧١٧٤) من حديث أبي حميد الساعدي قال: "اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا ... " (٦) "الموطأ" ٢/ ٥٣٦.