الشام (١)، وفي باب مهل من دون المواقيت:"لَهُنَّ" للأكثر (٢)، و"فَهُنَّ لَهُمْ" للأصيلي (٣) ولبعض رواة مسلم (٤) في حديث يحيي بن يحيي، وهذا صحيح بمعنى:"لأهْلِهِنَّ"، وفي باب مهل أهل اليمن:"لأهْلِهِنَّ"(٥) بغير خلاف، وفي باب دخول الحرم بغير إحرام:"هُنَّ لَهُمْ" للقابسي، ولهذا وجه أي: لأهلها، وعند الأصيلي هنا:"لأهْلِهِنَّ" وعند أبي ذر والنسفي: "لَهُنَّ"(٦) وكذا عنده: "وَلمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غيْرِهِنَّ"(٧) وذكره مسلم في حديث ابن أبي شيبة: "فَهُنَّ لَهُمْ"(٨) على الصواب.
وفي الأشربة:"حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ"(٩) كذا للرواة، وللنسفي:"حَيَّ عَلَى الوُضُوءِ" بإسقاط: "أَهْلِ" وهو المعروف - وفي هذِه الكلمة وجوه تذكر في حرف الحاء - إن شاء الله - لكن فيها:"حَيَّ هَل"(١٠) قال بعضهم: ولعله كذا كانت الكلمة فغيرت إلى: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" ومعنى الكلمة: هلموا.
* * *
(١) البخاري (١٥٢٦). (٢) البخاري (١٥٢٩). (٣) انظر اليونينية ١/ ١٣٤ - ١٣٥. (٤) مسلم (١١٨١ - ١٢). (٥) البخاري (١٥٣٠). (٦) البخاري (١٨٤٥) وفيه: "هُنَّ لَهُنَّ". (٧) البخاري (١٥٢٤). (٨) مسلم (١١٨١/ ١٢). (٩) البخاري (٥٦٣٩) عن جابر بن عبد الله. (١٠) البخاري (٣٠٧٠) من حديث جابر، وفيه: "حَيَّ هَلًا".