حقيقة ذاهبة، وهي التي قال فيها:"مَمْسُوحُ العَيْنِ"(١) والأخرى معيبة، وهي التي قال:"عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ"(٢)، و"كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ"(٣)، و"عِنْبَةٌ طَافِيَةٌ"(٤).
قوله:" وَكَانَ الهَدْيُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما)(٥) وَذِوِي اليَسَارَةِ"(٦) كذا في النسخ، وصوابه:"وَذَوْي اليَسَارِ" بغير هاء وهو الغنى؛ وأما بالهاء فهي القلة والتفاهة.
* * *
(١) مسلم (٢٩٣٣/ ١٠٣) من حديث أنس. و (١٠٥/ ٢٩٣٤) من حديث حذيفة. (٢) مسلم (٢٩٣٤/ ١٠٥) من حديث حذيفة (٣) رواه أحمد ١/ ٣٧٤، وأبو يعلى ٥/ ١٠٨ (٢٧٢٠)، والطبراني في "الكبير" ١١/ ٣١٣ (١١٨٤٣)، وفي "الأوسط" ٢/ ١٨٠ (١٦٤٨) من حديث ابن عباس. ورواه ابن أبي شيبة ٧/ ٤٨٩ (٣٧٤٥٤)، وعبد بن حميد ٢/ ٧٠ (٨٩٥)، وأحمد ٣/ ٦٩، وأبو يعلى ٢/ ٣٣٢ (١٠٧٤)،، والحاكم ٤/ ٥٣٧ من حديث أبي سعيد. (٤) "الموطأ" ٢/ ٩٢٠، والبخاري (٣٤٤١)، ومسلم (١٦٩، ١٧١) من حديث ابن عمر. والبخاري (٣٤٣٩) من حديث ابن مسعود. (٥) ساقطة من (س). (٦) مسلم (١٢١١/ ١٢٠) من حديث عائشة.