لحي:"الْوَصِيلَةُ"(١) هي الشاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين عناقين، ثم ولدت في السابع عناقًا وجديًا، قالوا: وصلت أخاها، فأحلوا لبنها للرجال خاصة، (فإذا ولدت في السابع ذكرًا ذبحوه فأكله الرجال خاصة)(٢) فإن ولدته ميتًا أكله الرجال والنساء، وإن كانت أنثى تركت في الغنم.
قوله: في " {الْأَسْبَابُ}[البقرة: ١٦٦]: الْوُصُلَاتُ (٣) "(٤) أي: الوجوه التي يتوصل للشيء منها.
قوله:"فِيهِ وَصْمَةٌ"(٥) أي: عيب. قال الخليل: الوصم: صدع أو كسر غير بائن (٦).
قوله:"وَالْمِنْصَفُ: الوَصِيفُ"(٧) وهو الذي قارب البلوغ، والأنثى (وصيفة، وكذا جاء عند الأصيلي في فضائل عبد الله بن سلام، قال:
ومسلم (١١٠٣/ ٥٨) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "أيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ". وما في "الموطأ" ١/ ٣٠٠، والبخاري (١٩٦٣)، ومسلم (١١٠٢) من حديث ابن عمر، والبخاري (١٩٦٤)، ومسلم (١١٠٥) من حديث عائشة قالا: "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الوِصَالِ". وما في البخاري (٧٢٩٩)، ومسلم (١١٠٣) من حديث أبي هريرة، والبخاري (١٩٦١، ١٩٦٥) من حديث أنس، و (١٩٦٣، ١٩٦٧) من حديث أبي سعيد، مرفوعاً: "لَا تُوَاصِلُوا". (١) البخاري (٤٦٢٣) من حديث أبي هريرة. (٢) ساقطة من (د، أ). (٣) في (أ): (الواصلات). (٤) البخاري قبل حديث (٦٥٣١) من تفسير ابن عباس. (٥) البخاري قبل حديث (٧١٦٣) من قول عمر بن عبد العزيز. (٦) "العين" ٧/ ١٧٢. (٧) البخاري (٧٠١٠) في حديث عبد الله بن سلام.