وهو أبين (١)، أي: جعله متولي صنعه وإحسانه، ومثله:"أَوْلَى خَيْرًا"(٢) أي: صنعه له (٣)، وجاء في غير موضع:"الْمُوَلَّى عَلَيْهِ"(٤) بضم الميم، يعني: المحجور عليه، كذا يقوله الفقهاء، وكذا ضبطناه (٥) في "الموطأ".
وقال صاحب كتاب "تقويم اللسان": صوابه بفتح الميم وكسر اللام وشد الياء (٥). وكذا قيدناه في "الموطأ" عن ابن عتاب؛ لأنه اسم المفعول من: ولي عليه وليه، وقد يكون مفعلًا من أولى عليه السلطان، أي: جعل له من يليه.
قوله لابن أبي مليكة:"وَلَدٌ نَاصِحٌ"(٦). كذا هو الصواب، وعليه أكثر الرواة، وعند العُذْرِيِّ:"وَلَكَ نَاصِحٌ"(وهو تصحيف)(٧).
وفي تفسير الكهف "الْوَلَايَةُ مَصْدَرُ وَليَ"(٨) كذلك للأصيلي، وعند النسفي "مَصْدَرُ الوَلَاءِ"، وعند غيرهما "مَصْدَرُ الوَلي"(٩) مقصور، وهو وهم.
وفي "الموطأ": "فَتَوَالَدُ"(١٠) يعني: الماشية، وفيه: "فَتَبْلُغ (١١) مَا فِيهِ
(١) زاد بعدها في (أ): (أي: ولي الله ذلك). (٢) رواه البيهقي في "الشعب" ٦/ ٤١٥ (٩١١٠) من حديث جابر. (٣) من (أ، م). (٤) "الموطأ" ٢/ ٧٧٦. (٥) ساقطة من (س، د). (٦) مسلم في المقدمة ١/ ١٠ من قول ابن عباس. (٧) ساقطة من (د)، وسقط من (س): (وهو). (٨) انظر اليونينية ٦/ ٨٨. (٩) البخاري بعد حديث (٤٧٢٤). (١٠) "الموطأ" ١/ ٢٦٥ من قول مالك. (١١) ساقطة من (س، د، ش)، وفي (أ، م): (فبلغ)، والمثبت من "الموطأ".