وفي التوحيد في باب ({وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ})(١)[سبأ: ٢٣]: "إِذَا تكلم اللهُ (٢) بِالْوَحْيِ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاوَات" كذا هنا (٣) لابن السكن، وكذا لكافة الرواة بغير خلاف في غير هذا الباب، وهو المحفوظ (٤)، وعند بقية الرواة:"سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاوات"(٥)، وضبطه عُبْدُوس:"سَمَّع" بشد الميم.
قوله في فتح قسطنطينية:"فَتقُولُ (٦) الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الذِينَ سُبُوْا مِنَّا (٧) "(٨) كذا لِلسجزي وأكثرِهم على ما لم يسم فاعله، وعند بعضهم فيه:"سَبَوا" والصواب الأول.
قوله:"تَحَيَّنُوا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأَوَاخِرِ أَوِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ"(٩)، (كذا هو المعروف، وفي رواية الطبري:"أَوِ التِّسْعِ الأَوَاخِرِ") (١٠).
(١) الآية فيما بين القوسين ساقطة من (س، د، م)، وفي (أ): (ولا ينفع)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٠٦. (٢) لفظ الجلالة ساقط من (س). (٣) ساقطة من (س). (٤) في (س): (المهوف). (٥) البخاري معلقًا عن ابن مسعود قبل حديث (٧٤٨١). (٦) في النسخ الخطية (فينزل). (٧) ساقطة من (د). (٨) مسلم (٢٨٩٧) من حديث أبي هريرة. (٩) مسلم (١١٦٥/ ٢١١) من حديث ابن عمر، ولفظه: "تَحَيَّنُوا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأَوَاخِرِ" أَوْ قَالَ: "فِي التِّسْعِ الأَوَاخِرِ". (١٠) ما بين القوسين ساقط من (س).