قوله:"لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لَقَامَ لَكُمْ"(٧) أي: دام، ويروي:"بِكُمْ"، أي: استعنتم به ما بقيتم.
قوله:"مَا زَالَ يُقِيمُ لَهَا أُدْمَهَا"(٨) أي: (يعينها ويقوم)(٩) بها.
قوله:"تَسْوِيَةَ الصَّفَّ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ"(١٠) أي: من تمامها وحسنها،
ويقوي ذلك أنه نفسه سيكرره ثانيةً بتفسير آخر للإقامة، فليتأمل. وانظر "المشارق" ٢/ ١٩٥. (١) "الموطأ" ١/ ٥٣، البخاري (٣٣٤)، مسلم (٣٦٧) من حديث عائشة. (٢) مسلم (٤١٨/ ٩٥) من حديث عائشة. (٣) "الموطأ" ١/ ١٢٨، والبخاري (٩٩)، ومسلم (٢٥)، وقد وردت في أحاديث كثر. (٤) من (أ، م). (٥) ساقطة من (س). (٦) مسلم (٢٢٨٠) من حديث جابر، وفيه: (تَرَكْتِيهَا). (٧) مسلم (٢٢٨١/ ٩) من حديث جابر. (٨) مسلم (٢٢٨٠) من حديث جابر، وفيه: (أُدْمَ بَيْتِهَا). (٩) في (س، د، ش): (يغنيها ويدوم). (١٠) البخاري (٧٢٣) من حديث أنس.