قال الداودي: سميت بذلك؛ لأنها كانت لا تكاد تسبق، كأن عندها أقصى الجري، وضبطه العذري في مسلم:"الْقُصْوي" بالضم والقصر، وهو خطأ.
قوله (١) في المزارعة: "فَنُصِيبُ مِنَ القِصْرِيِّ"(٢) هو بقايا السنبل، ويسمى القُصارة أيضًا، وبهذا اللفظ جاء في حديث آخر، قال أبو عبيد: هو ما بقي (في السنبل من)(٣) الحب، وأهل الشام يسمُّونه القِصرِيَّ (٤)، وفي رواية ابن الحذاء:"القُصْرِي" ولا وجه له (٥).
قوله في المحرم:"فَأَقْعَصَتْهُ أَوْ فَأَقْصَعَتْهُ"(٦) كذا ذكره في باب الحنوط، على الشك، وذكره في باب الكفن:"فَأَوْقَصَتْهُ أَوْ قَالَ: فَوَقَصَتْهُ"(٧)، وفي الباب بعده:"فَوَقَصَهُ بَعِيْرُهُ"(٨)، وفي الحديث الآخر بعده:"قَالَ أَيُّوبُ: فَوَقَصَتْهُ، وَقَالَ عَمْروٌ: فَأَقْصَعَتْهُ"(٩) كذا للمروزي والجرجاني والهروي، وعند النسفي:"فَأَقْعَصَتْهُ"(١٠)، وكذا للجرجاني في (١١)
(١) مكانها بياض في (س). (٢) مسلم (١٥٣٦/ ٩٥) من حديث جابر. (٣) في (د): (من السنبل في). (٤) "غريب الحديث" ١/ ٣٩٦. (٥) في (أ، م): (لهما). (٦) البخاري (١٢٦٦) من حديث ابن عباس. (٧) البخاري (١٢٦٥). (٨) البخاري (١٢٦٧). (٩) البخاري (١٢٦٨). (١٠) في (س، د، ش): (فأقصعته)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٨٩. وانظر اليونينية ٢/ ٧٦. (١١) في (س): (وفي).