قوله في باب الضيافة:"حَتَّى لَا يَجِدَ مَا يَقْرِيهِ بِهِ"(١) كذا هو (٢) المعروف، وعند بعض رواة ابن ماهان:"مَا يَقُوتَهُ بِهِ".
وفي حديث سلمة (٣): "إِنَّهُمُ لَيُقْرَوْنَ الانَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ"(٤) كذا في البخاري ومسلم (عند الكافة)(٥)، وللمستملي والحموي في البخاري، ولابن الحذاء في مسلم:"لَيَفِرُّونَ"(٦) وهو تصحيف، وبقية الحديث يدل على صحة الأول، وعند عُبْدُوس:"يُقْوُونَ" بواوين، وضرب عليه.
في حديث الفتح:"فَكَأَنَّمَا يُقْرَأُ فِي صَدْرِي"(٧) وقد تقدم في الغين.
وفي باب رجم الحبلى:"إِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَهُمُ الذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ"(٨) كذا لهم، وعند المَرْوَزِي:"عَلَى قَرْنِكَ" بالنون، والأول هو الصحيح.
(١) مسلم (٤٨/ ١٥) من حديث أبي شريح الخزاعي بلفظ: "وَلَا شَيْءَ لَهُ يَقْرِيهِ بِهِ". (٢) ساقطة من (س). (٣) في نسخنا الخطية: (أم سلمة)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٨٢. (٤) البخاري (٣٠٤١)، ومسلم (١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع. (٥) في (أ، م): (وعند كافة الرواة). (٦) كذا في نسخنا الخطية و"المشارق" ٢/ ١٨٢، وفي اليونينية ٤/ ٦٧: "يَقِرُّونَ" للحموي والمستملي عن أبي ذر. (٧) البخاري (٤٣٠٢) من حديث عمرو بن سلمة بلفظ: "وَكَأَنَّمَا يُغْرى في صَدْرِي"، وفي اليونينية ٥/ ١٥١: "يُقَرُّ". (٨) البخاري (٦٨٣٠) من حديث ابن عباس بلفظ: "فَإِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ".