قوله في عمرة عائشة:"حَتَّى إِذَا فَرَغْتُ، وَفَرَغْتُ"(١) كذا في بعض النسخ من كتاب البخاري، (قال بعضهم: لعله: "حَتَّى إِذَا فَرَغَ وَفَرَغْتُ" تعني: أخاها، وبعده:"أَفَرَغتُمْ") (٢)، وفي أول الحديث:"ثُمَّ افْرُغَا، ثُمَّ ائْتِيَانِي"(٣).
قوله:"إِنَّ (٤) لِلإِيمَانِ فَرَائِضَ"(٥) هذا هو المعروف، ووقع للجُرجاني:"إِنَّ لِلْإِيْمَانِ فرَائِعَ" وليس بشيء.
قلت (٦): وأراه مصحفاً من: "شَرَائِعَ".
وَفِي حَدِيثِ:"لَا (٧) أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ"(٨) ووقع في بعض النسخ: "عَلَى فِرَاشي" والأول أوجه؛ لأنه لم يُرد تخصيص فراشه من غيره.
وَفِي بَابِ الفتن:"أَنَا وَالسَّاعَةَ كهَاتَيْنِ وَفَرَّقَ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَي" كذا للجُرجاني وابن السكن وَالنَّسَفِي، ولغيرهم (٩): "وَقَرَنَ"(١٠) وهو المعروف.
(١) البخاري (١٥٦٠). (٢) ساقطة من (س)، ولفظه في "الصحيح": "هَلْ فَرَغْتُمْ؟ ". (٣) لفظه في "الصحيح": "ثُمَّ افْرُغَا، ثُمَّ ائْتِيَا هَاهُنَا". (٤) ساقطة من (د، ش). (٥) البخاري معلقًا قبل حديث (٨) من كتاب عمر بن عبد العزيز. (٦) ساقطة من (س). (٧) في نسخنا الخطية: (إذ لا). (٨) مسلم (١٤٠١) من حديث أنس. (٩) في (س، د): (ولغيره). (١٠) مسلم (٨٦٧) من حديث جابر بن عبد الله بلفظ: "وَيَقْرُنُ".