ونهيه عن:"الْغُلُولِ"(٧) هو الخيانة، وكل خيانة غلول، لكنه صار في عرف الشرع لخيانة المغانم خاصة، يقال: غلَّ وأغلَّ.
قوله:"وَلا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ"(٨) بفتح أوله وتشديد اللام، أي: لا يحقد، والغِلُّ بالكسر: الحقد، (ومن قال في:"يُغَلُّ" بضم الياء جعله من الإغلال وهي الخيانة، وذكر عن حماد بن أسامة أنه كان يرويه:"يَغِلُ" بتخفيف اللام من: وغل يغل وغولاً: ملَّه وتركه) (٩).
(١) البخاري (٣٩) من حديث أبي هريرة. (٢) في (س، ش): (وضمها) وفي (أ): (ورفعها) وفي (أ): (وفتحها). (٣) في (س، ش، أ، م) هناِ عبارة جاءت فيما بعد وقد أثبتناها في موضعها. (٤) البخاري (١٩٦٦)، مسلم (١١٠٣/ ٥٨). (٥) رواه البيهقي في "الشعب" ٣/ ٤٠٢ (٣٨٨٧)، وقال الألباني في "الضعيفة" (٣٩٤٠): موضوع. (٦) البخاري (٣٢٩٤)، مسلم (٢٣٩٦) من حديث سعد بن أبي وقاص. (٧) "الموطأ" ٢/ ٤٥٧، البخاري (٣٠٧٣)، ومسلم (٧٤٧) من حديث أبي هريرة. (٨) رواه الترمذي (٢٦٥٨) من حديث ابن مسعود، ورواه أحمد ٥/ ١٨٣، وصححه ابن حبان ١/ ٢٧٠ (٦٧)، و ٢/ ٤٤٥ (٦٨٠) من حديث زيد بن ثابت. وفي الباب عن أنس بن مالك وأبي الدرداء، وغيرهما. (٩) ما بين القوسين مقدمة عن موضعها في (س، ش، م، أ).