وفي باب الشركة في الطعام:"أَنَّ رَجُلًا سَاومَ رَجُلًا فَغَمَزَهُ آخَرُ، فَرَأى عُمَرُ أَنَّ لَهُ شَرِكَةً"(١) كذا لأكثرهم، (وعند الأَصِيلِيّ)(٢) وحده: "فَرَأى ابن عُمَرَ" والأول الصواب، ذكر القصة ابن مزين وابن حبيب وابن شعبان.
وفي قصر الصلاة:"رَأَيْتُ عُمَرَ صَلَّى بِذِي الحُلَيْفَةِ رَكعَتَيْنِ"(٣) كذا لرواة مسلم، وعند ابن الحذاء:"رَأَيْتُ ابن عُمَرَ" وهو وهم، ووقع في مسلم أن الوهم فيه من شيوخه أو ممن تقدمهم بقوله: لعله قال: رأيت عمر.
وفي الدعاء عند النوم:"أَسَمِعْتَ هذا مِنْ عُمَرَ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ، رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "(٤) كذا لهم، وعند السمرقندي:"أَسَمِعْتَ هذا مِنْ ابن عُمَرَ؟ " وهو وهم؛ لأن قائل هذا هو ابن عمر.
وفي يوم بدر:"هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ: ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ ابن عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ"(٥) كذا لهم، وعند الجُرجاني:"أَنَّ عُمَرَ".
وفي الترغيب في الصدقة:"عَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَشْهَلِيِّ"(٦) كذا لهم، وعند ابن وضَّاح:"عَنِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ".
وفي بابِ جامع الطعام والشراب: "عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ
(١) البخاري قبل حديث (٢٥٠١ - ٢٥٠٢) وفيه: "أَنَّ رَجُلًا سَاوَمَ شَيْئًا". (٢) في (س): (وللأصيلي). (٣) مسلم (٦٩٢). (٤) مسلم (٢٧١٢). (٥) مسلم (٩٣١). (٦) "الموطأ" ٢/ ٩٩٦.