الأصيلي:"وَأَبِي النَّضْرِ" ثم كتب عليه: "عن" فلعله إلحاق بعد الواو، فيكون صوابًا، وأسقط ذكرَ أبي النضر منه القعنبيُّ وجاء به عن ابن المنكدر.
وفي أول باب القضاء في مسلم:"حَدَّثنَا ابن أَبِي شَيْبَةَ ثنا محمَّد بن بشر عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ"(١). كذا لهم، وعند ابن أبي جعفر:"عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابن عُمَرَ" وهو وهم، وإنما هو نافع بن عمر.
وفي باب إذا [نفر الناس عن](٢) الإِمام: "عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ (٣) أَبِي الجَعْدِ"(٤). كذا للأصيلي، ولغيره:"وَسَالِمٍ".
وفي صلاة الليل في مسلم:"حَدَّثنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصورٍ ثنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ شَيْبَانَ"(٥) كذا لهم، وعند ابن (٦) الطبري عن العذري: "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ وَشَيْبَانُ".
...
(١) مسلم (١٧١١). (٢) سقط من النسخ الخطية، واستدرك من "صحيح البخاري"، والذي في "المشارق" ٢/ ٩٢: (سلم)، ولا يصح، والله أعلم. (٣) ساقطة من (س). (٤) البخاري (٩٣٦). (٥) مسلم (٧٥٤). (٦) من (س).