وقوله:"لَيَنْزِلَنَّ إلى جَنْبِ عَلَمٍ"(٣) يعني جبلًا.
قوله في حديث الهجرة:"وَلَا يَسْتَعْلِنْ بِهِ"(٤) أي: لا يقرأه علانية وجهرًا.
قوله (٥): "وَلَسْنَا مُقِرِّينَ لَهُ الاسْتِعْلَانَ"(٦) أي: الجهر بدينه وقراءته في صلاته، يعنون أبا بكر - رضي الله عنه -.
و"الْعُلْقَةُ مِنَ الطَّعَامِ"(٧) اليسير منه الذي فيه بلغة، والعلوقة والعلاق والعلوق: الأكل والرعي.
و"عَلِقَتْ بِهِ الأَعْرَابُ"(٨) أي: لزموه، أو جبذوا (٩) ثوبه، والعلق:
(١) البخاري (٤٧٧٤)، مسلم (٢٧٩٨) من حديث عبد الله بن مسعود، ولفظ البخاري "فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولُ .... ", ولفظ مسلم: "فَإِنَّهُ أَعْلَمُ لأَحَدكمْ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ: اللهُ أَعْلَمُ". (٢) ساقطة من (د). (٣) البخاري (٥٥٩٠) من حديث أبي عامر أو - أبي مالك - العقدي بلفظ: "وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلى جَنْبِ عَلَمٍ". (٤) البخاري (٢٢٩٧، ٣٩٠٥) من حديث عائشة. (٥) في (أ، م): (قولهم). (٦) البخاري (٢٢٩٧، ٣٩٠٥) من حديث عائشة بلفظ: "وَلَسْنَا مُقِرِّينَ لأبِي بَكْرٍ الاسْتِعْلَانَ". (٧) البخاري (٢٦٦١، ٤١٤١، ٤٧٥٠)، ومسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة. (٨) البخاري (٣١٤٨) من حديث جبير بن مطعم بلفظ: "عَلِقَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الأعْرَاب". (٩) في (س): "جذبوا"