التَّعَطُّلُ: ترك المرأة الحلي والزينة، امرأة عاطل (١) وعطلٌ، والتعطيل: الترك، {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ}[الحج: ٤٥]{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}[التكوير: ٤]"ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ"(٢) أي: رووا أو رويت إبلهم حتى بركت، وعَطَنُ الإِبِلِ (٣): مباركها، وأصل ذلك حول الماء يعاد إلى الشرب، وقد يكون العطن عند غير الماء، وفي رواية الجلودي:"حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ العَطَنَ"(٤).
قوله:"مُتَعَطِّفًا بِمِلْحَفَةٍ "(٥) هو التوشح كذا في "العين"(٦)، وفي "البارع": شبه التوشح. وقال ابن شميل: هو ترديك بثوبك على منكبيك كالذي (٧) يفعل الناس في الحر. وَقال غيره: لأنه يقع على عطفي الرجل، وهما جانبا عنقه، والعطاف: الرداء، وقد يقال: للإزار، ويقال: معطف أيضًا ومعاطف وعطف، والعطف أيضًا: جانب الرجل وإبطه، وقد يكون التعطف منه إذا كان كالتوشح؛ لأنه رد الرداء من تحت، وفي الحديث:"فَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إلى عِطْفِهَا"(٨) أي: جانبها، ويقال: نظر في عطفه
(١) ساقطة من (س). (٢) البخاري (٣٦٣٤، ٣٦٧٦، ٧٠١٩) من حديث ابن عمر، (٣٦٦٤، ٧٠٢١)، ومسلم (٢٣٩٢) من حديث أبي هريرة. (٣) "الموطأ" ١/ ١٦٩ من حديث عروة بن الزبير عن رجل من المهاجرين. (٤) مسلم (٦٣٩٣) بلفظ: "رَوِيَ النَّاسُ وَضَرَبُوا الْعَطَنَ". (٥) البخاري (٩٢٧، ٣٨٠٠) بلفظ: "مُتَعَطَّفًا مِلْحَفَةً" أو: "وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ، مُتَعَطِّفًا بِهَا". (٦) الذي في "العين" ٢/ ١٨: فلان يتعطَّف بثوبه: شبه التّوسُّخ. (٧) في (س): (كذا). (٨) مسلم (١٤٠٦) من حديث سبرة الجهني بلفظ: "فَجَعَلَتْ تنظُرُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ، وَيَرَاهَا صَاحِبِي تَنْظُرُ إلى عِطْفِهَا".