قوله:"وَهِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ مُعْتَرِضَةٌ اعْتِرَاضَ الجِنَازَةِ"(١) أي: كما تجعل الجنازة عرضًا للصلاة عليها.
قوله:"فَأَتَى جَمْرَةَ الوَادِي فَاسْتَعْرَضَهَا (٢) "(٣) أي: أتاها من جانبها.
قوله:"مَا لِي أَرَاكمْ عَنْهَا (مُعْرِضِينَ؟! "(٤) أي: غير آخذين بهذه السنة، أو معرضين) (٥) عن عظتي لكم كما قال في الحديث الآخر: "وطأطؤوا رؤوسهم (٦) "(٧).
وقوله في أضياف أبي بكر - رضي الله عنه -:"قَدْ عُرِضُوا فَأبوْا"(٨) بتخفيف الراء
(١) مسلم (٥١٢) من حديث عائشة بلفظ: "مُعْتَرِضَةٌ بَينةُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ كاعْتِرَاضِ الجِنَازَةِ". (٢) ساقطة من (س). (٣) مسلم (١٢٩٦) من حديث عبد الرحمن بن زيد ولفظه: أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَأَتَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ، فَاسْتَبْطَنَ الوَادِيَ، فَاسْتَعْرَضَهَا فَرَمَاهَا مِنْ بَطْنِ الوَادِي. (٤) "الموطأ" ٢/ ٧٤٥، والبخاري (٢٤٦٣)، ومسلم (١٦٠٩) من حديث أبي هريرة. (٥) ساقطة من (س). (٦) ساقطة من (س). (٧) رواه الترمذي (١٣٥٣) وابن ماجه (٢٣٣٥) وأحمد ٢/ ٢٤٠، والحميدي ٢/ ٢٤٦ (١١٠٧)، وابن الجارود ٣/ ٢٧٣ (١٠٢٠) والبيهقي ٦/ ٦٨ من حديث أبي هريرة. قال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (١٠٩٠)، و"صحيح ابن ماجه" (١٨٩٠). ورواه الحاكم ١/ ١٦٣ من حديث ابن عباس وقال: هذا حديث صحيح. (٨) البخاري (٦٠٢) من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر.