قوله:"وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ"(٧) أي: انصبه لها، و"يَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي"(٨) يتصى لهن يراودهن.
وقوله:"إِنَّكَ لَعَرِيضُ الوِسَادِ"(٩) وفي رواية: "إِنَّ وِسَادَكَ لَعَرِيضٌ"(١٠) أي: طويل، لمَّا تأول في الخيط الأبيض والأسود ما تأول قال له: إن نومك لعريض، فكنى بالوساد عن النوم. وقيل: أراد موضع الوساد منك لعريض؛ يريد من رأسه وقفاه. وقال الهروي: يريد إنك لسمين ثم كنى عنه (١١). وقال
(١) في "المشارق" ٢/ ٧٤ (وهو) وهي أنسب؛ إذ هي تعريض عمر في نفس الحديث. (٢) البخاري (٥٢)، ومسلم (١٥٩٩) من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ. (٣) ساقطة من (س). (٤) تحرفت في (س) إلى (بطان). (٥) مسلم (٢٢٥٣) من حديث أبي هريرة. (٦) ساقطة من (س). (٧) البخاري (٧٥٥) من حديث جابر بن سمرة بلفظ: "وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ". (٨) السابق. (٩) البخاري (٤٥٠٩) بلفظ: "إِنَّ وِسَادكَ إِذًا لَعَرِيضٌ"، و (٤٥١٠) بلفظ: "إِنَّكَ لَعَرِيضُ القَفَا". من حديث عدي بن حاتم. (١٠) مسلم (١٠٩٠) بلفظ: "إِنَّ وِسَادَتَكَ لَعَرِيضٌ". (١١) "الغريبين" ١/ ١٣٠٤.