لِي) (١) في صَلَاتِي (٢)" (٣) و"إِنَّ تَصَاوِيرَهُ تَعْرِضُ لِي" (٤) كل ذلك بمعنى الظهور والبدوِّ، ومنه: "وَخَشِيت أَنْ يَكونَ عُرِضَ لِرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (٥) أي: لقيه أحد، يقال من هذا كله: عرَض يعرِض، وعرِض يعرَض لغتان صحيحتان، ويقال أيضًا: تَعَرَّضَ، واعترض، وأعرض، وأنكر بعضهم (عَرِضَ)، بكسر الراء إلاَّ في: عَرِضَتْ له الغول. قال أبو زيد: ويقال فيه أيضًا بالفتح.
وقوله في الصيد: "يعْتَرَض بِهِ الحَاجُّ" (٦) أي: يترصدون به ويُظهر لهم وقوله في الترك: "عِرَاضَ الوجوهِ" (٧) يريد: سعتها.
(١) ساقطة من (د، ش). (٢) في (س): (صلواتي). (٣) البخاري (١٢١٠، ٣٢٨٤) من حديث أبي هريرة بلفظ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ بي، فَشَدَّ عَلَيَّ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ". (٤) البخاري (٣٧٤، ٥٩٥٩) من حديث أنس بلفظ: "فَإنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي في صَلَاتِي". (٥) البخاري (٦٢٦٨،) من حديث أبي ذر. (٦) "الموطأ" ١/ ٣٥٢ من قول مالك. (٧) البخاري (٢٩٢٧) من حديث عمرو بن تغلب. (٨) البخاري (١٩٠٢، ٤٩٩٧)، ومسلم (٢٣٠٨) من حديث ابن عباس بلفظ: "يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - القُرْآنَ". (٩) البخاري معلقًا بعد حديث (٣٢٢٠)، ومسندا (٣٦٢٤)، ومسلم (٢٤٥٠) من حديث فاطمة رضي الله عنها.