قوله:"لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ (١) صَرْفًا وَلَا عَدْلًا"(٢) تقدم تفسير الصرف، وأما العدل فالفداء، ويقال: الفريضة.
قوله:"أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا"(٣) العَدل: المثل (وما عادل الشيء وكافأه من غير جنسه بفتح العين، فإن كان من جنسه فهو عِدل، وهما لغتان وهو قول البصريين)(٤) ونحوه عن ثعلب.
قوله (٥): "يَنْشُدْنَكَ العَدْلَ"(٦) العدل في مثل هذا هو الاستقامة نقيض الجور، وهو مصدر يوصف به الواحد وما زاد، والذكر والأنثى بلفظ واحد، وقد (٧) قيل: عدلان وعدول (٨). وفي الحديث:"فَعَدَلْنَا"(٩) أي: أشركنا (١٠) أي: جعلنا له عديلاً، ومنه:{وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}[الأنعام:١].
قوله:"نِعْمَ العِدْلَانِ"(١١) العدل هاهنا نصف الحمل على أحد شقي الدابة، والحمل عدلان، والعلاوة: ما يجعل بينهما. وقيل: ما علق على
(١) ساقطة من (س). (٢) البخاري (٧٣٠٠)، ومسلم (١٣٧٠) من حديث علي. ومسلم (١٣٦٦) من حديث أنس. (٣) "الموطأ" ٢/ ٩٩٩ من حديث رجل من بني أسد. (٤) سا قطة من (س، أ)، وفي (د، ش): (قولها). (٥) ساقطة من (س). (٦) البخاري (٢٥٨١)، ومسلم (٢٤٤٢) من حديث عائشة. (٧) ساقطة من (س). (٨) في (س): (وعدل). (٩) البخاري (٤٥٦٧) من حديث ابن عباس ولفظه: "فَقَدْ عَدَلْنَا باللهِ". (١٠) في (س، د، ش): (اشتركنا) (١١) البخاري معلقًا قبل حديث (١٣٠٢) من قول عمر.