وقولهم في كتاب الحج:"وَعَفَا الأَثَرْ"(١) أي: درس أثر الحُجَّاج في الأرض، ويقال: ذهب أثر الدبر من ظهور الإبل من المحامل والأقتاب، أي: علاه الشعر فغطاه، وقيل: أثر الشعث عن الحاج ونصب (٢) سفرهم.
قوله في حديث صفة المنبر:"مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ"(٣) بفتح الهمزة وسكون الثاء، وهو شجر شبيه بالطرفاء لكنه أعظم منه، وقيل: هو الطرفاء نفسها.
وقول أبي قتادة في حديث الدِّرْعِ:"إِنَّهُ لأَولُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ"(٤) أي: اتخذته أصلًا، وأَثْلَةُ الشيء، بفتح الهمزة وسكون الثاء: أصله، ومثله:"غَيْرَ مُتَأَثِّل مَالًا"(٥).
قوله:"آثَمُ لَهُ عِنْدَ اللهِ"(٨) ممدود، أي: أعظم إثمًا، يعني: اللَّاجَّ في يمينه، الآبي من الحنث والكفارة.
أبي موسى الأشعري، وثالث رواه مسلم (٩٧٤) عن عائشة. (١) البخاري (١٥٦٤، ٣٨٣٢)، ومسلم (١٢٤٠) من حديث ابن عباس. (٢) فوقها في (س): (وتعب) وهو تفسير للكلمة. (٣) البخاري (٣٧٧) من حديث سهل بن سعد. (٤) "الموطأ" ٢/ ٤٥٤، البخاري (٢١٠٠، ٣١٤٢، ٤٣٢١، ٤٣٢٢، ٧١٧٠)، مسلم (١٧٥١). (٥) البخاري (٢٣١٣، ٢٧٣٧)، مسلم (١٦٣٢) من حديث ابن عمر. (٦) البخاري (١٢٨)، مسلم (٣٢) من حديث أنس. (٧) "الموطأ" ٢/ ٥٨٤ من قول عمر وغيره. (٨) البخاري (٦٦٢٥)، مسلم (١٦٥٥) من حديث أبي هريرة.