وَقول سالم للحجاج:"فَاقْصُرِ الخُطْبَةَ وَعَجّلِ الصَّلَاةَ"(١) كذا لهم، وعند ابن قعنب:"وَعَجّلِ الوُقُوفَ" والمعنى متقارب.
وقوله في الأدب في باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولاً:"أَنَّ مُعَاذًا كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ يَأْتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي (بِهِمْ صَلاةً)(٢) " كذا للكافة، وعند أبي ذر:"يُصَلِّي بِهِمْ (٣) الصَّلاةَ"(٤) وهو الصواب.
وفي حديث الوقوف (٥): "أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا"(٦) كذا للعذري وجماعة، ولغيرهم:"أَخَّرَ العَصْرَ يَومًا"(٧) وهما صحيحان؛ هي العصر بلا خلاف.
...
(١) "الموطأ" ١/ ٣٩٩. (٢) ساقطة من (س). (٣) في (س): (لهم). (٤) البخاري (٦١٠٦) من حديث جابر، وفي متن اليونينية: "الصَّلاةَ" وفي الحاشية: "بِهِمْ صَلاةً" وعليها رمز أبي ذَرٍّ عن الكشميهني. (٥) في النسخ الخطية: (الوقوف)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٤٦. (٦) الموطأ" ١/ ٣، والبخاري (٥٢١)، ومسلم (٦١٠/ ١٦٧) (٧) البخاري (٣٢٢١)، ومسلم (٦١٠/ ١٦٦) بلفظ: "أَخَّرَ العَصْرَ شَيْئًا".